نظرةعامة عن المخاطر التي يتعرض لها المهندسين:
يعد تحديد المخاطر أحد أهم خطوات إدارة المخاطر، ويتكون من اكتشاف وتعريف ووصف وتوثيق وتوصيل المخاطر قبل أن تصبح مشكلة وتؤثر سلباً على المشروع، حيث تحلل عملية تحديد المخاطر من جميع النقاط وتصف نموذجاً جديداً لإدارة المخاطر مع التركيز على تحديد المخاطر
ب أن يتعامل المهندسون مع المخاطر والشكوك كجزء من عملهم المهني، وعلى وجه الخصوص، فإن عدم اليقين ملازم للنماذج الهندسية، حيث تلعب النماذج دوراً مركزياً في الهندسة ولكنها غالباً ما تمثل نسخة مجردة ومثالية من الخصائص الرياضية للهدف، وذلك باستخدام النماذج، حيث يمكن للمهندسين التحقيق واكتساب فهم لكيفية أداء كائن أو ظاهرة في ظل ظروف محددة
هناك وعي متزايد بأن التناقضات في أحكام المخاطر بين الخبراء، وبالإضافة إلى أولئك مع الجمهور، حيث تمثل صعوبة كبيرة في تحقيق التواصل الفعال بشأن المخاطر، كما تتناول هذه المقالة دراسة استقصائية لأعضاء من مختلف التخصصات البيئية لتحديد مدى مشاركة هؤلاء الأفراد في المعتقدات والأطر المفاهيمية المتشابهة المتعلقة بالافتراضات الأساسية في تقييم مخاطر الصحة البيئية، والتي أظهرت النتائج وجود تفسيرات متباينة بين المستجيبين حول العديد من القضايا، وحتى بين أعضاء من نفس التخصص، وذلك في ضوء هذه الصعوبات في تقييم المخاطر والإبلاغ عنها، كما يجب على الخبراء تقييم معرفتهم وفهمهم لهذه المفاهيم ويجب أن يكونوا على دراية كاملة بنقاط القوة والقيود المفروضة على الأساليب المستخدمة لتقييم المخاطر
أجل تقييم مستوى فهم الطلاب فيما يتعلق بمفاهيم المخاطر في الهندسة، قامت دراسة المملكة المتحدة هذه، والتي سعت إلى دمج التوعية بالمخاطر في المناهج الدراسية لدورة الهندسة الجامعية في إحدى جامعات المملكة المتحدة للعام الدراسي 2005/06، حيث قاموا بتطوير استبيان قائم على على أهداف التعلم التي طورها الباحثون، والتي صممت لتقييم وعي الطلاب بقضايا المخاطر، تصف هذه الورقة تطوير الاستبيان، وتفسير النتائج وكيف سيتم استخدام الاستبيان للمساعدة في تحقيق نتائج التعلم المرجوة
يزعم العديد من مقيمي المخاطر، إن لم يكن معظمهم ، كما أن أساليبهم في تحديد المخاطر وتقدير المخاطر موضوعية تماماً على عكس هذا الرأي، كما يمكن إثبات أن مجموعة متنوعة من أحكام القيمة متأصلة في طرق تقييم المخاطر الكلاسيكية، بالإضافة إلى هذه التهديدات المنهجية للموضوعية، كما أن هناك ثلاث مشاكل أخلاقية على الأقل تتطلب من مقيمي المخاطر أو صانعي السياسات اتخاذ قرارات معيارية، وذلك بعد تحديد هذه الصعوبات الأخلاقية والمنهجية
تقييم المخاطر:
تكشف هذه النماذج اللامنطقية الكامنة وراء العبارة المضللة “تكنولوجيا محفوفة بالمخاطر” والمغالطات التي تكمن وراء العبارة التي تبدو محايدة أخلاقياً “تقييم المخاطر”، ولكي تكون سليمة أخلاقياً، يجب أن يأخذ تقييم المخاطر في الاعتبار ليس فقط احتمالات الحدوث ولكن عواقب الحدوث، مثل مخاطر الحياة أو الموت للمخاطرين وكل من سيؤثر عليهم في النهاية، حيث يقال إن الذين يتحملون المخاطر لديهم الحق في معرفة المخاطر المحددة التي يعرضون أنفسهم لها وأن صانعي المخاطر لديهم الواجب المقابل لإبلاغ من يتحملون المخاطر، يتم استخدام حالة تشالنجر كدرس في تقييم المخاطر غير السليم وغير الأخلاقي
إدارة المخاطر:
إدارة مخاطر بواسطة البرمجيات هي ممارسة لهندسة البرمجيات مع العمليات والأساليب والأدوات لإدارة المخاطر في المشروع، حيث يوفر بيئة منضبطة لاتخاذ القرارات الاستباقية للتقييم المستمر للأخطاء التي يمكن أن تحدث، وتحديد المخاطر المهمة للتعامل معها وتنفيذ الإجراءات للتعامل مع هذه المخاطر، حيث تبحث هذه الورقة في الدور المتزايد لتقييم المخاطر في مشاريع البرمجيات الحالية وتبحث بالتفصيل وخطوات هذه العملية، بما في ذلك تحديد المخاطر وتقييمها وتخفيفها.
عند اتخاذ القرارات في مواجهة عدم اليقين، هناك سؤالان رئيسيان يجب طرحهما:
- ما هي العواقب المستقبلية وما يرتبط بها من أوجه عدم اليقين من إجراء ما؟
- ما هو القرار أو الإجراء الصحيح الذي يجب اتخاذه؟
تقيم هذه الورقة مناهج إدارة المخاطر المختلفة من أجل اتخاذ قرارات جيدة باستخدام نظريات أخلاقية مختلفة كأساس، حيث تشمل هذه النظريات الأخلاقيات النفعية لبنتلي وميلز والأخلاق الأخلاقية لكانط وراولز وهابرماس، كما تشمل مناهج إدارة المخاطر التي تمت مناقشتها في هذه المقالة تحليل التكلفة والعائد ومعيار الأمان الأدنى ومبدأ (ALARP) والمبدأ الاحترازي.